Tuesday, February 06, 2007

>>هــا قد أنتهيت من أولها فقط<<

>>ها قد انتهيت من أولها فقط....<<


ها قد دقت ساعة الصفر...
لقد انتهى العد التنازلي..
مرت كلمح البصر...
ما أجملها من أربع سنين رغم قسوتها..
تعلمت فيها الكثير...
ها أنا أرجع بذاكرتي لأيامها بعد انتهاء أخر لحظة منها..
كم أتذكر أول يوم وطئت’ بقدمي لحرمها...
كنت خائفة ووحيدة..
لم أجرؤ أن أتعرّف بأحد...
يا له من مجتمع غريب ومخيف..
يحتوي على طبقات عدة من الناس...
كنت أنتهز وقت فراغي لأتحدث مع إحدى صديقاتي من أيام المدرس عبر الهاتف..
كي لا أشهر بغرابة وضعي ووحشته...
وكانت أول صداقاتي هناك غريبة..
لم نكن نتفق على شيء أبداً ...
حتى طباعنا كانت مختلفة تماماً..
ولكن أصبحنا أكثر من صديقات...
وبعد سنة بدأ علاقاتي تتوسع أكثر فا أكثر..
وتعرفت على أفضل صديقاتي هنالك...
وخلال هذا الشهر الأخير لنا كلاً منا تحمل نفس الرعب بداخلها..
فكرة واحدة كانت تدور حولنا...
سنرجع لمنازلنا ونحن لا نعلم ماذا سنفعل بعد ذلك؟؟؟
نعم....إنها فكرة مرعبة تماماً....
وفي نفس الوقت...
كنا سعيدات بانتهاء أربع سنين من حياتنا وتحقيق أحد أحلامنا الصغيرة..
وها نحن اليوم...
وضعنا آخر نقطة في ورقة الامتحان بعد أربع سنين..
وبعد شهر من الآن نستلم وثائق تخّرجنا من الجامعة بســــــــــــلام...
لنبحر بعدها في مستقبلنا الجديد..
العالم الذي يحمل لنا الكثير من المفاجآت...
كم أتمنى أن تكون من أجمل المفاجآت..
كم نتمنى أن تتحقق أحلامنا الأخرى...
أمي....أبي....
اليوم حققت لكم ما كنتم لا تتوقعوه مني...
ولكن ها أنا أرفع رأسيكما للأعلى فا فتخرا بي..
إخواني الأعزاء..لم تتوقعوا يوماً أن أصل إلى ما أنا عليه اليوم...
ولكني وصلت بجدي واجتهادي وعزيمتي..
خالتي الغالية..كم أحبكِ...
وقفتي بجانبي كثيراً..وها أنا اليوم على استعداد لأرد لك لو شيءً بسيطاً منها...
صديقات المدرسة...
أحبكم كثيراً جداً..أنتن إخوتي..ولن أترككم بإذن الله..
صديقات الجامعة..
أفتخر بوجودكم وأحبكم جداً..
وأتمنى أن نظل سوية للأبد...
..
أحبــــــك..فا فتخر بي الآن أمام الجميع..(....)
قلبي...
كم أتعبتك هذه السنين ولكن....
سأظل أحتفظ بك بداخلي...وأقدم إليك اعتذاري عن آلامك وجروحك...
وأخيراً...
شادن....ابتسمي..ها أنا قد وصلت وسأكمل طريقي بإذن الله وأقدم لكِ كل حبي...