>>حيــــــــــــاة بين تلك النجـــوم<<
حياة بين تلك النجوم
حلقت بين ذلك السحاب وبين تلك الطيور..
وفقدت توازني بعد أن وصلت للفضاء الشاسع..
رأيت القمر عن قرب..
وحينها نده ليّ..
وقال تعالي إليّ..
أريد أن اريك بعض تلك الحياة التي تعيشونها..
ذهبت إليه وجلست فوق رماله الفضية..
وقال لي توقفي عن التفكير وشاهدي فقط..
وبدأ يعرض لي بعض المشاهد..
نظرت لأول نجمة لمعة أمامي..
رأيت اثنين يحملان طفلا صغيرا بين يديهم..
ومن حولهم أطفال آخرين يجرون ويلعبون وآخر يقبل أخاه الصغير على جبهته الصغيرة..
رأيت حنان الأم في عينيها ورأيت فرحة الأب في حمل طفله الصغير بين يديه..
وانطفئ وقتها لمعان تلك النجمة..
ولمعت أمامي نجمة أخرى ...
رأيت فيها أول يوم بالمدرسة لذلك الطفل..
كان يبكي لا يريد المغادرة بدون أمه وأبيه وإخوانه الآخرين..
رأيت العائلة مجتمعه بقيادة الأب وهم يجلسون مع بعضهم ويمرحون..
وتلك الأم في عالمها الخاص تطبخ لهم ما يحبون من الطعام..
الابتسامة ترتسم على جميع من في المنزل بكل حب وفرح..
وانطفئ لمعان تلك النجمة..
ونظرت لنجمة شدني لمعانها من بعيد..
رأيت الأب وهو يدخل إلى بيته الكبير وقد ظهر على ملامحه الإرهاق والتعب..
ولكن ذهب كل ذلك حينما ركض إلى حضنه الدافئ أولاده ورأى ابتسامة زوجته الحنون على شفاها..
وبعد اجتماعهم على مائدة الغداء تجمع حوله أولاده وكلا يريد أن يحكي لأباه عما حدث معه في أوقات النهار من أحداث...
وكلا يحمل ابتسامة جميلة تعبر عن الحب والراحة..
وانطفئ نور تلك النجمة..
وندهت لي نجمة أخرى تداعبني بلمعانها البرّاق..
رأيت تخّرج هؤلاء أولاد واحتفالهم بذلك التفوق بين أهلهم..
رأيت دمعة أمهم تنحدر بين وجنتيها لفرحها بتربية جيل صالح ومجتهد..
وأباهم وقد أرهقه الزمن وما أعطى يفتخر بين الناس بأولاده..
وانطفأت تلك النجمة..
وسمعت همسات نجمة أخرى تنادي عليّ..
رأيت الوالدان يحتفلان بزفاف أولادهم ...
وبيد كل منهم وردة جميلة أصبحت ملكه وله وحده...
والجميع يحتفل بهم ....
وانطفأت نجمة أخرى..
ولمعت لي آخر نجمة بين تلك النجوم..
رأيت الوالدان يرجعان لبيتهم وحيدين بين تلك الذكريات طوال السنوات الماضية..
رأيت دموع بين أجفانهم تنحدر بكل هدوء وروية...
ولكن رغم حزنهم بهذا المنزل الفارغ أرى ابتسامة رضاهم عن أنفسهم...
وأنطفئ أخر بريق للنجمة..
وقتها تحدث إلي القمر قائلا:
رغم كل ما يحصل فإن ابتسامتهم تبقى هي أمل الحياة المستقبلية..
وبلمحة واحدة وريح قوية رأيت نفسي في غرفتي وبين أوراقي وكتبي..
وتذكرت ما رأيت بين تلك النجوم..
وحينها نهضت لأصلي ركعتين شكر لله ودعوة ربي أن يبقيهم لنا..
تاج فوق رؤوسنا فبدونهم لا طعم للحياة...
حلقت بين ذلك السحاب وبين تلك الطيور..
وفقدت توازني بعد أن وصلت للفضاء الشاسع..
رأيت القمر عن قرب..
وحينها نده ليّ..
وقال تعالي إليّ..
أريد أن اريك بعض تلك الحياة التي تعيشونها..
ذهبت إليه وجلست فوق رماله الفضية..
وقال لي توقفي عن التفكير وشاهدي فقط..
وبدأ يعرض لي بعض المشاهد..
نظرت لأول نجمة لمعة أمامي..
رأيت اثنين يحملان طفلا صغيرا بين يديهم..
ومن حولهم أطفال آخرين يجرون ويلعبون وآخر يقبل أخاه الصغير على جبهته الصغيرة..
رأيت حنان الأم في عينيها ورأيت فرحة الأب في حمل طفله الصغير بين يديه..
وانطفئ وقتها لمعان تلك النجمة..
ولمعت أمامي نجمة أخرى ...
رأيت فيها أول يوم بالمدرسة لذلك الطفل..
كان يبكي لا يريد المغادرة بدون أمه وأبيه وإخوانه الآخرين..
رأيت العائلة مجتمعه بقيادة الأب وهم يجلسون مع بعضهم ويمرحون..
وتلك الأم في عالمها الخاص تطبخ لهم ما يحبون من الطعام..
الابتسامة ترتسم على جميع من في المنزل بكل حب وفرح..
وانطفئ لمعان تلك النجمة..
ونظرت لنجمة شدني لمعانها من بعيد..
رأيت الأب وهو يدخل إلى بيته الكبير وقد ظهر على ملامحه الإرهاق والتعب..
ولكن ذهب كل ذلك حينما ركض إلى حضنه الدافئ أولاده ورأى ابتسامة زوجته الحنون على شفاها..
وبعد اجتماعهم على مائدة الغداء تجمع حوله أولاده وكلا يريد أن يحكي لأباه عما حدث معه في أوقات النهار من أحداث...
وكلا يحمل ابتسامة جميلة تعبر عن الحب والراحة..
وانطفئ نور تلك النجمة..
وندهت لي نجمة أخرى تداعبني بلمعانها البرّاق..
رأيت تخّرج هؤلاء أولاد واحتفالهم بذلك التفوق بين أهلهم..
رأيت دمعة أمهم تنحدر بين وجنتيها لفرحها بتربية جيل صالح ومجتهد..
وأباهم وقد أرهقه الزمن وما أعطى يفتخر بين الناس بأولاده..
وانطفأت تلك النجمة..
وسمعت همسات نجمة أخرى تنادي عليّ..
رأيت الوالدان يحتفلان بزفاف أولادهم ...
وبيد كل منهم وردة جميلة أصبحت ملكه وله وحده...
والجميع يحتفل بهم ....
وانطفأت نجمة أخرى..
ولمعت لي آخر نجمة بين تلك النجوم..
رأيت الوالدان يرجعان لبيتهم وحيدين بين تلك الذكريات طوال السنوات الماضية..
رأيت دموع بين أجفانهم تنحدر بكل هدوء وروية...
ولكن رغم حزنهم بهذا المنزل الفارغ أرى ابتسامة رضاهم عن أنفسهم...
وأنطفئ أخر بريق للنجمة..
وقتها تحدث إلي القمر قائلا:
رغم كل ما يحصل فإن ابتسامتهم تبقى هي أمل الحياة المستقبلية..
وبلمحة واحدة وريح قوية رأيت نفسي في غرفتي وبين أوراقي وكتبي..
وتذكرت ما رأيت بين تلك النجوم..
وحينها نهضت لأصلي ركعتين شكر لله ودعوة ربي أن يبقيهم لنا..
تاج فوق رؤوسنا فبدونهم لا طعم للحياة...
posted by shaden @ 11:45 AM
12 Comments
