Saturday, January 06, 2007

>> من أغتــال فــرحنــــــــــــا؟؟!! <<

"من أغتال فرحنا؟؟"


عجبا كيف انتهى الفرح من حياتنا..وكيف فقدنا عادة الابتسام إذا ما التقيت عيوننا..وكيف أضعنا الرعشة التي عرفناها من قبل كلما التقت أيدينا؟؟

عجبا..كيف يقتل الفرح بتفاصيل صغيرة..بضغوط تافهة..بمشاكل لا أسباب لها..وكيف اخترعنا الصمت علاجا للحد من عدائية الكلمات كلما تبادلنا الحديث والآراء؟؟

لا أدري كيف مات حماسنا للأشياء المشتركة..وكيف لم نعد نسعد بقدوم الربيع..أو دفء الشتاء..كيف أصبح للحياة لون واحد لا يتغير..لون الملل المادي الذي يغلفنا كل ساعات اليوم..ونستسلم له كأنه قدرنا المكتوب؟؟؟

كنت أظن أن الحزن مدخل للفرح..لكن حكايتنا أثبتت العكس..كان الفرح طريقا إلى لاشيء..فالحزن ردة فعل لها أسبابها..ونحن فقدنا الفرح من دون أن نصاب بردة فعل تدخلنا أبواب الحزن وتوقظ مشاعرنا...
عجبا لعمر يستسلم لأيامه بلا مبالاة..لمجرد الاستمرار واستكمال الأيام الباقية منه..!!

عجبا لصمت قتل فينا حتى فضول السؤال والتساؤل..وغضب الرفض أو النقاش...!!

لم يعد للأيام معنى..وأصبح العمر طويلا بطول المسافة التي تفصل بيننا..وفراغ الكلمات يختصر كل الحكايات التي كنا نرويها...
ما الذي حدث لحبنا؟؟؟

كيف يموت الفرح بلا سبب..ولا يترك لدينا حتى الإحساس بالحزن..أو الرغبة في البكاء؟؟

مالذي حدث لحكايتنا ؟؟

نحن الذين اخترعنا السعادة ..وظننا أننا حللنا كل عقد الحياة التي تقف في طريق فرحنا!!

كنا شركاء منذ البداية..
ولا زلنا شركاء في تحويل الضحكة إلى جريمة ..
والابتسامة إلى كآبة..
والحب إلى عادة..
عجيب كيف يموت الفرح على بابنا ..
نغتاله بتفاصيل تافهة..
وأسباب لا أهمية لها ..
ثم ندعي الحب...
*****************************************
إضافة هااااااااااامة
نظراً لطلب الأخ ذا دكتور
إعلامكم أن مدونته الخاصة تم سرقتها
ويعتذر لكم عن أي إساة تكون بإسم مدونته وذلك خارج عن إرادته الشخصية وهو غير مسؤول عنها
وهذا عنوان المدونةالقديم
وهذا العنوان الجديد

9 Comments:

At 10:45 PM , Blogger L M A R said...

بداية shaden
!صباح الخير وكل عام وانتى اسعد واجمل
هذة ليست الزيارة الأولى
لمدونتك ابداً
وهذة ليست قرائتي الأولى
لكتاباتك ابدا
ولكن ..

هذة "بحسب إحساسي"!!ا
اول كتاباتك التى تشعرني بالضجيج
! وتشعل نار إحساسي

shaden
بداية جميل لو اتفقنا ان الأشياء الصغيرة او التي نعتقد انها صغيرة هي التى تبقى في ذواكرنا إلى الأبد بعس الكثير من مانعتقد انه كبير!
فمثلا قد لانتذكر اي هدايا مهما كان ثمنها بمئات الالاف ولكن نذكر لمسة صادقة او قبلة كانت بالشفتان ولكنها من القلب اصلا!

وقد لانتذكر كل قصائد الحب الطويلة ولا نتذكر سوى كلمة بسيطة بحروف عادية ولكن تشعرنا باننا خلقنا من جديد
shaden
وايضا الضغوط الكبيرة هي اصلا صغيرة ولكن سمحنا لها بالكبر والحياة حتي احسسناها جزء من تركيب إنسانيتنا إلى ان كبرت هي وذريتها فصارت شيخاً عجوزا عاجزاَ ينتظر الموت البطيء اويعيش تحت رحمة جرعات مسكنة ولاينتظر إلأ"ضغط صغير" ليقتله!
ويعلن حداد

.


.




شادن مضطرا الان رئيي ناقصا
"حبيت اكون اول كومينت "
بسبب الوقت " عندي شغل والهى"
ولكن اعدكي بإرسال
رئيي كاملا عند عودتي


اشكركي جدا shaden



.العَبدِالرَحَمن

 
At 8:33 AM , Blogger shaden said...

اهلا خيو عبد الرحمن
اسعدني تواجدك كثيراً

وانا في انتظار اكمال ردك لي

 
At 4:57 PM , Blogger L M A R said...

This comment has been removed by a blog administrator.

 
At 5:08 PM , Anonymous Anonymous said...

واتفق معكي ان كائن الفرح حياته بأيدينا وإن قتلناه
فإلى النار لانه إنتحار !!

وحتى بعض الأحيان ونحن نكفن موتانا نجد إبتساماتهم حيه باقية بيننا ماماتت وإن اجسادهم اعلن إنتهاء البقا

 
At 5:19 PM , Blogger L M A R said...

عدنــــــا!



واتفق معكي ان كائن الفرح حياته بأيدينا وإن قتلناه
فإلى النار لانه إنتحار !!

وحتى بعض الأحيان ونحن نكفن موتانا نجد إبتساماتهم حيه باقية بيننا ماماتت وإن اجسادهم اعلن إنتهاء البقاء!

اما الصمت سيدتي قد يكون احيانا
اعظم جواب واشفى داء لكل الام الحياة
وتقلبات الناس والأزمان ..



هامش :
بعض البشر يعيش في عالم اخر بداخلة وحياة اخرى غير هذة الحياة ..
قد تكون حياة ملائكة
وقد تكون حياة شياطين..
ولكنها في النهاية
..جميلة جدا
..سعيدة جدا
على الأقل بحسب وعييه وعشقه لها
..ولكن العنة حينما يكبر هذا الخيال او هذا الكون بداخله ليتمرد ويظهر في حياته الحقيقة مع من حوله ثم يصدم بردات فعل ممنوعة ،محرمة في قوانين كونه الأخر
بكل إحساسة وايمانة
وثقته بان الحياة به اجمل واسمى وارقى من حياه عاديه كحياة سائر البشر..






اعتذر جدا
على الإطالة
ولكن فعلا اثرتي احاسيسي
فثار قلمى الصغير.




.العَبدِالرَحَمن

 
At 11:50 PM , Anonymous Anonymous said...

كنا شركاء منذ البداية..
ولا زلنا شركاء في تحويل الضحكة إلى جريمة ..
والابتسامة إلى كآبة..
والحب إلى عادة..
عجيب كيف يموت الفرح على بابنا ..
نغتاله بتفاصيل تافهة..
وأسباب لا أهمية لها ..
ثم ندعي الحب
ـــــــــــــــــــــــــ
عزيزتي
لا أعلم ماذا أكتب لك
أبدعتي أم صدقتي
أم تفننتي في كتابتها من أعماق قلبك
كل كلمة كتبتها كان لها وقعها في نفسي
حاليا لا أملك ما أقوله لك لهذه الكلمات الرائعة
سوى أن أرجو ان لا تتوقفي عن الكتابة
أبدا

butterfly

 
At 7:21 AM , Blogger shaden said...

عبد الرحمن
كنت انتظر تواجدك بمدونتيمن فترة
واخيرا اثار كلامي قلمك المبدع
كم كلامتك جميلة ورائعة
كم كان احساسك يناهض احساسي بكلماتي ها هنا

وكما قلت لك اسعدني تواجدك كثيرا فلا تنقطع من هنا
**********************

فراشتي

ولكن اجمل ما في حياتي انتم ياصديقاتي
وانا التي رآمل ان لا تنقطعوا عني ابدا

 
At 11:44 AM , Anonymous Anonymous said...

فعلا يشعر القارئ بلذة في القراءة

وخصوصا إن كنتي غنتي الكاتبة

وبالأخص في قارءة ماسطرت يداكي الفاتنة

دمتي ...برعاية الله
www.mrdoc6or.arwp.net

 
At 12:09 PM , Blogger shaden said...

أخجلتني كثيراً دكتور
أسعدني مرورك

ويسعدني أن كلماتي تعجبك وتفتنك

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home